في إطار الاعتزاز بالموروث وربط الطلاب بجذورهم الاجتماعية أقامت المدرسة برنامج أسبوع القهوة السعودية في إطار تفاعلي اجتماعي يحاكي حضور القهوة في الوجدان الجمعي للمجتمع السعودي حيث كانت ولا تزال جزءاً رئيساً من تقاليد المجتمع في استقبال الضيوف وفي اللقاء بالأقارب والأحبة بل وملتقى يومياً لأفراد العائلة الواحدة.
ولطالما كان للقهوة السعودية رفيق لا تستغني عنه اسمه التمر, وهو أحد أهم منتجات السعودية زراعياً ورمز عطائها الموجود في الشعار الوطني المكون من السيفين والنخلة, مع ما يضاف لهذا الثنائي من مكونات تختلف باختلاف المنطقة كالدخن والسمن والزبد وغيره.
وفي استحضار القهوة السعودية وتقديمها للطلاب بهذا المفهوم المرتبط أساساً بالتربية الوطنية والعمل على وصل الأجيال الناشئة بالجذور الاجتماعية, فيه تحقيق لأهداف تربوية ووطنية عديدة ينتج عنها اعتزاز الطالب بهويته وتقاليد مجتمعه في ظل عصر تعصف فيه العولمة بما فيها من مفاهيم تتعارض مع الدين والمجتمع والوطن.
